لم يبخل عليها بشيئ
سوى عد الأنفاس
لم يحرمها من شيئ
الا من حياتها
كان دائما يخفيها عن اعين البشر
كأنها قطعه الماس او شيئ من هذا القبيل
كان يقيد كل تحركاتها
كل القيود كانت غير مرائيه
كانت لاترا الا من خلال عينيه
ولا تتحرك الاعلي خطوط يديه
ولكن اصابها الملل
وارادت ان تتحرر من هذا السحر
لعلها ترا الدنيا بعينيها هي
فكت ذلك القيد الحريري عن معصميها
ازالة ذلك الوشاح الوردي من فوق اعينها
تركت تلك الوسائد المخماليه التي كانت تتكأ عليها
ولانها ارادت بعضا من الحريه خارج سجون هذا القصر
بحثت عن مفاتيح ذلك الباب من قبل ان ياتي رجل السراب
ازالت جدران الصمت وذهبت
اخذت الاضواء تخطف بصرها
والامطار تغسل شعرها
فرحت كثيرا بعين براسها
ترا بيها ماكان يخفيه عنها
استمتعت بدنيا جديده
ثم تلاشت هذه الدنيا مع حبات المطر
فالتقت بذئاب ووحوش وقعت بين الحفر والبرك
تلوثت بنفايات لا تنظف ابدا
ركضت كثيرا وتعبت كثيرا
ثم فاجئه غيرت اتجاهها
وذهبت الي هذا القصر
ودخلت خلسه
واخذت ذلك القيد ولفته حول معصميها
وهذا الوشاح واغلقت به عينها
واخذت تتكأ علي تلك الوسائد وتحتضنها
اخذت تدعي ربها بان يسامحها رجل السراب
واخذت تخفي دموعها خلف الوشاح الوردي
دخل عليها مبتسم كعادته
شاهد الدموع تنساب من خلف الوشاح
اراد ان يزيله عنها وهو يسأله
ما بالك
قالت احبك كثيرا
فقال لها احبك اكثر
انتهي
تخاريف
وحي الخاطر
سوى عد الأنفاس
لم يحرمها من شيئ
الا من حياتها
كان دائما يخفيها عن اعين البشر
كأنها قطعه الماس او شيئ من هذا القبيل
كان يقيد كل تحركاتها
كل القيود كانت غير مرائيه
كانت لاترا الا من خلال عينيه
ولا تتحرك الاعلي خطوط يديه
ولكن اصابها الملل
وارادت ان تتحرر من هذا السحر
لعلها ترا الدنيا بعينيها هي
فكت ذلك القيد الحريري عن معصميها
ازالة ذلك الوشاح الوردي من فوق اعينها
تركت تلك الوسائد المخماليه التي كانت تتكأ عليها
ولانها ارادت بعضا من الحريه خارج سجون هذا القصر
بحثت عن مفاتيح ذلك الباب من قبل ان ياتي رجل السراب
ازالت جدران الصمت وذهبت
اخذت الاضواء تخطف بصرها
والامطار تغسل شعرها
فرحت كثيرا بعين براسها
ترا بيها ماكان يخفيه عنها
استمتعت بدنيا جديده
ثم تلاشت هذه الدنيا مع حبات المطر
فالتقت بذئاب ووحوش وقعت بين الحفر والبرك
تلوثت بنفايات لا تنظف ابدا
ركضت كثيرا وتعبت كثيرا
ثم فاجئه غيرت اتجاهها
وذهبت الي هذا القصر
ودخلت خلسه
واخذت ذلك القيد ولفته حول معصميها
وهذا الوشاح واغلقت به عينها
واخذت تتكأ علي تلك الوسائد وتحتضنها
اخذت تدعي ربها بان يسامحها رجل السراب
واخذت تخفي دموعها خلف الوشاح الوردي
دخل عليها مبتسم كعادته
شاهد الدموع تنساب من خلف الوشاح
اراد ان يزيله عنها وهو يسأله
ما بالك
قالت احبك كثيرا
فقال لها احبك اكثر
انتهي
تخاريف
وحي الخاطر