دقـــــيـــــقـــــه حـــــداد
عــلــى الــنــاس الــلــى كــان لــيــهــم ضــمــيــر صــاحــى ومــات فــيــهــم
دقـــــيـــــقـــــه حـــــداد
عــلــى الــدنــيــا الــلــى عــايــشــيــنــهــا وفــاكــريــن روحــنــا فــاهــمــنــهــا
لا لــيــهــا عــزيــز ولا غــالــى وعــايــشــه فــى بــرجــها الــعــالــى
ولــو شــافــت دمــوع انــســان بــريء بــتــقــول وانــا مــالــى
دقـــــيـــــقـــــه حـــــداد
عــلــى الــحــلــم الــلــى انــا حــلــمــتــه
عــلــى الــقــلــب الــلــى عــلــمــتــه
بــحــب فــى نــاس لا لــيــهــا امــان وروحــت بــايــدى ســلــمــتــه
عــلــى الــحــب الــلــى جــمــعــنــا
وخــلــى الــعــمــر لا مــعــنــى
ورخــصــنــاه فــى لــيــلــه ويــوم وضــاعــوا ورا ومــاضــعــنــا
عــلــى الــلــمــه وعــلــى الــصــاحــب مــيــن دلــوقــتــى يــتــصــاحــب
زمــان كــان الــحــنــيــن غــلاب زمــنــا ده الــلــى خــان غــالــب
عــلــى الــرحــمــه وعــلــى الــطــيــبــه وعــلــى خــوفــنــا مــن الــعــيــبــه
ده حــتــى فــى عــز وقــت الــخــيــر بــتــبــقــى الــكــلــمــه مــحــســوبــه
عــلــى الــلــى بــايــدى عــالــتــهــم وكــنــت بــحــلــي دنــيــتــهــم
لــقــونــى فــى وقــت احــزانــهــم ووقــت جــراحــى مــالــقــيــتــهــم
بــنــيــتــهــم هــمــا هــدونــى شــافــونــى فــى ضــعــفــى جــرحــونــى
بــاعــونــى رخــيــص وانــا الــغــالــى وعــلــى نــار هــاديــه ســاونــى
دقـــــيـــــقـــــه حـــــداد
عــلــى الــود الــلــى راح زمــنــه
عــلــى الــنــاس الــلــى يــؤتــمــنــوا
عــلــى زمــن الــلــى يــعــمــل خــيــر مــايــســتــنــاش يــاخــد تــمــنــه
عــلــى الــعــشــره وعــلــى الــجــيــره
عــلــى الــنــخــوه وعــلــى الــغــيــره
عــلــى الــحــق الــلــى ضــاع مــنــا ولا بــنــجــيــبــلــوا يــوم ســيــره
عــلــى نــفــســى وعــلــى حــالــى عــلــى دمــعــى الــلــى كــان غــالــى
ورخــصــتــوه لــنــاس مــش نــاس نــزلــتــلــهــم مــن الــعــالــى
عــلــى الــضــحــكــه الــلــى انــا نــســيــتــهــا وراحــت مــنــى حــلاوتــهــا
عــلــى الــفــرحــه الــلــى نــســيــتــنــى قــتــلــهــا الــحــزن مــوتــها
عــلــى الــعــاطــى الــلــى كــان راضــى ورقــبــتــه كــانــوا عــلــى الــهــادى
مــش الــلــى يــضــعــوا الايــام واحــلــى ســنــيــنــه عــلــى الــفــاضــى
بــقــيــنــا لــيــل ولــنــفــســـى يــانــاوى الــدنــيــا مــن بــعــدى
ولــو حــد انــجــرح بــيــنــا يــقــول اهــى شــده وتــعــدى
دقـــــيـــــقـــــه حـــــداد
عــلــى الاخ الــلــى يــســنــد اخــوه عــلــى الابــن الــلــى يــوفــى لابــوه
عــلــى الــلــى يــشــيــل هــمــوم الــنــاس ويــســعــدهــم ولــو جــرحــوه
عــلــى الــقــلــب الــلــى كــان انــســان وعــاش يــدى لــغــيــره امــان
عــلــى الــحــضــن الــلــى كــان بــيــضــم غــريــب وقــريــب فــى اى مــكــان
عــلــى عــمــرى الــلــى ضــاع بــبــلاش عــلــى قــلــبــى الــلــى مــاتــهــنــاش
رمــاه الــحــظ ونــصــيــبــه عــلــى الــنــاس الــلــى مــابــتــســواش
عــلــى ســنــيــنــى الــلــى مــش بــتــمــر مــاشــوفــتــش فــيــها لــحــظــه تــســر
عــلــى عــيــنــى الــلــى شــافــت ويــل يــكــفــيــها بــقــيــت الــعــمــر
نــتــقــابــل ولا الاغــراب نــتــكــلــم كــلام بــحــســاب
يــامــا الــدنــيــا ســاهــتــنــا وخــطــفــت مــنــنــا الاحــبــاب
بــنــضــحــك بــس فــى قــلــوبــنــا خــلاص الــحــزن دوبــنــا
وشــوش مــاشــيــه مــالــيــها الــخــوف وقــبــل اونــهــا شــايــبنا
هناك تعليق واحد:
ماشاء الله...اسلوب جميل وراقي
إرسال تعليق