لست خائفه من شيئ ما
ولكني خائفه من عدة اشياء
اشياء ليست مجهوله الينا
ولكني خائفه ان تأتي ونحن في غفلة عنها
--- خائفه من ان يأتي يوم نتجاذب اطراف الحديث انا واخي الاخر ولكن ليس بأفوهنا هذه المره انما بتلك الاشياء التي تجعل الأجساد تتهاوي علي الارض والدماء تسيل كالأنهار
--- خائفه من ان ينفذ الصبر مني ومنه ومن تلك ومن هؤلاء ومن ذلك المجلس العسكري ونصبح في عداد الاعداء حقا
,خائفه ان تكون هذه المره ليست فقط بالتراشق بالحجارة ضد البنادق انما ضد التي تشبهها هذه التي تصدر اصواتا قويه تثقب الاذان وتحدث ثقوبا بالاجساد وايضا تسيل منها الدماء كالأنهار
--- خائفه من ان تأتي تلك الأعين الزرقاء والخضراء ذات يوم وتقول لا تخف جئت أراقب حلمك الي ان يتحقق لا تخف سأحميك من بني شعبك وارقبهم بعين الحارس الامين وما هي الا اعين تأكل وتحرق بكل غضب جامح وحاقد
---خائفه من ذالك البركان الخامد ان يثور ويقلب كافه الموازين الي ان ترجح كافه هؤلاء الذين نطلق عليهم احيانا ((ولاد العم ))
---خائفه من ان يأتي يوم يا أخي اتمنا فيه عودت الظالم لكي انعم بحضن أبي وحنان أخي ودفئ ابني الذين استشهدوا رغم كل هذا الخوف
.
.
.
.
.
.
تخاريف وحي الخاطر
بقلمي
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق